Arabec Headder

Agoco Verbal Logo

اجتماع الجمعية العمومية للشركة لعام 2021م

تواصلت اجتماعات الجمعية العمومية للمؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها، حيث انعقد صباح يوم الاحد الموافق 9 يناير 2022 بقاعة الاجتماعات الرئيسية بشركة رأس لانوف لتصنيع النفط والغاز اجتماع الجمعية العمومية لشركة الخليج العربي للنفط، برئاسة المهندس مصطفى صنع الله رئيس الجمعية العمومية، و بحضور السادة، ابو القاسم شنقير، و العماري محمد، وجاد الله العوكلي، أعضاء الجمعية العمومية، و السيد صلاح القطراني رئيس لجنة ادارة الشركة والسادة ابوبكر بن عامر ، فرج احطيبة ، فرج المشاي، عبدالمطلب آدم أعضاء لجنة إدارة الشركة.
و رئيس و اعضاء هيئة مراقبة الشركة .
وتم في الاجتماع استعراض النشاط السنوي للشركة و لمنطقة التعاقد 91 خلال العام 2021 ومستهدفات الشركة وميزانياتها المقترحة للعام 2022 والخطط والبرامج المعدة من قبل الشركة بهدف زيادة معدلات الإنتاج والاحتياطي النفطي والغازي ، وقامت هيئة المراقبة بالشركة بسرد تقريرها وما ورد به من ملاحظات وتم الرد عليها .
وقال المهندس مصطفى صنع الله ان الشركة قامت بحفر عدد بئرين استكشافيين وكانت نتيجة اختبار البئر Y3-47 هي 1660 برميل في اليوم, وأما نتائج الحفر للبئر الثانية (J1-44) فإن نتائج تسجيل السرود أوضحت وجود شواهد نفطية مشجعة وسيتم اختبار هذه البئر لاحقاً.
وأوضح انه قد تم تسييل ميزانية لبرنامج المسح السيزمي ثلاثي الابعاد لتغطية 1500 كم مربع لعقد الامتياز 57 الواقع بمسطح برقة بقيمة 28,407,000 دينار من اجمالي القيمة الكلية للمشروع والتي تقدر بـ 38,100,000 دينار وفي انتظار تنفيده بعد أن تم الانتهاء من مسح الالغام بالمنطقة
وقامت الشركة بتقديم برامج حفر لعدد (3) آبار استكشافية جديدة و عدد (3) آبار لاختبار الانتاجبة تمت مناقشتها و اعتمادها فنياً من قبل ادارة الاستكشاف بالمؤسسة إلا أن عدم اعتماد الميزانية لسنة 2021م حال دون تنفيذها.
وأوضح المهندس مصطفى صنع الله في كلمته الى ان المؤسسةُ الوطنية للنفط تولي أهميةً قصوى لتنفيذ برامج الحفر التطويري والاستثمار في هذا النوع من الأنشطة وتعمل جاهدةً لتنفيذها والحصول على التمويل اللازم لما لهذه الأنشطة من تأثير إيجابي كبير وملحوظ في تقليل حدة انحدار معدلات الإنتاج وضمان استقرارها وزيادتها .
واشار المهندس صنع الله إلى الاستعدادات التي تقوم بها الشركة لوضع حقل "الطهارة" بالامتياز NC4” “على الإنتاج ، حيث طالب بضرورة التقيد بضمان وضعه على الإنتاج بالطريقة المثلى للتطوير التي نصت عليها الدراسة المكمنية والأخذ فى الاعتبار التجربة السابقة والصعوبات التي واجهت الشركة عند وضع حقل سيناون على الانتاج وتفاديها في هذا الحقل.
واضاف قائلاً : "نظرا للأهمية الاستراتيجية لمكامن الامتياز NC7A سواءً المكامن النفطية والغازية بمنطقة الحمادة والتي من المؤمل أن تعوض الانخفاض المتوقع في الإنتاج في السنوات القادمة، فإن الأمر يستدعي الإسراع في البدء في مرحلة ما قبل التطوير والمتمثلة في إعادة الدخول للآبار الحالية لغرض تقييمها والتأكد من قدرتها الإنتاجية . وفي هذا الصدد نطلب من الشركة التنسيق في أقرب وقت ممكن لعقد ورشة عمل لمناقشة مكونات وتفاصيل هذه المرحلة من الناحيتين الفنية والمالية والوقوف على آخر المستجدات بالخصوص بحضور جميع الإدارات ذات العلاقة بشركة الخليج العربي للنفط والمؤسسة الوطنية للنفط."
وعرج المهندس مصطفى صنع الى بعض المشاريع التي تستمر الشركة في تنفيذها كمشروع استغلال حقلي مسلة والسرير وتركيب المعدات السطحية بالامتياز NC4 ومشروع التخلص من المياه المصاحبة بحقلي النافورة واوجلة.
كما شدد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للحَدِّ من انتشار فيروس كورونا إضافة إلى الاهتمام بالكوادر الشبابية من حيث التدريب والتأهيل وإقحامها في جميع الأعمال وإعطائها الفرصة للقيام بواجباتها على الوجه الأكمل كما أكد على الاهتمام بالعاملين وتحسين الخدمات المقدَّمة لهم في كل الجوانب بجميعِ الحقول وكافةِ المواقع.
وفي كلمته تقدم السيد صلاح القطراني رئيس لجنة إدارة شركة الخليج العربي للنفط بالشكر والتقدير للسيد رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط على الدعم المستمر والمتواصل لحل الكثير من العقبات والمشاكل التي تواجه الشركة وأوضح قائلاً : ان الوضع المالي الحرج الذي تعاني منه الشركة تجاوز كل الخطوط الحمراء وخيم أثاره على جميع أنشطتها وأعمالها وأثر على مصداقيتها وتعاملاتها مع الغير وعجزها عن الالتزام بالتزاماتها حيث تجاوزت الديون والالتزامات القائمة على الشركة مبلغ المليار دينار نتيجة لعدم اعتماد الميزانيات والأموال الكافية للتشغيل والإنتاج والصيانة وتطوير الحقول، كما أوجز في كلمته الى جملة من الإنجازات التي حققتها الشركة بالرغم من الصعوبات منها اجراء عدد ( 9 ) دراسات مكمنية ومعملية نتج عنها حفر عدة ابار تطويرية زادت من معدل الانتاج اليومي للشركة من النفط حيث تم انتاج حوالي ( 91 ) مليون من النفط بمتوسط انتاج يومي بلغ ( 273 ) ألف برميل وتجاوز انتاج الشركة ( 300 ) الف برميل في بعض الفترات من السنة إلا أن مشاكل الكهرباء ونقص قطع الغيار لم يمكن الشركة من المحافظة على هذه المعدلات . وأوضح بأنه تم وضع 85 بئرا من الابار المقفلة على الإنتاج وإنجاز العديد من مشاريع الصيانة والمشاريع الهندسية ووصلت نسبة انجاز مشروع استغلال غاز حقلي مسلة والسرير الى نسبة 94 % بالإضافة الي تطوير بعض الحقول المكتشفة وتطوير المنظومات المالية والإدارية والاستعداد للبدء في استخدام تقنيات الحقول الذكية .
في كلمته الختامية تقدم المهندس صنع الله، بالشكر الجزيل للجنة إدارة الشركة الجديدة والسابقة ولكل العاملين في مختلف مواقع الشركة ، لما حققوه من إنجازات على الرغم من الصعاب التي مرّوا بها، متمنيًا لهم عامًا سعيدًا أفضل من سابقه.
كما قدّم المهندس صنع الله حزمة من التوصيات، أبرزها ضرورة وضع خطة شاملة وتخطيط استراتيجي سليم للشركة فيما يخص الاحتياطي، والاحتياطي المنتج، والإنتاج، وزيادة معدلات الإنتاج، بما يضمن تحقيق كل مستهدفات الشركة للعام الحالي ، دراسة كل الخيارات لتطوير الغاز من الحمادة لسد العجز المتوقع ف الغاز للاستهلاك المحلي والمحافظة علي حصة ليبيا في السوق العالمي الغاز
وكان من ضمن توصياته، استحداث إدارة للتخطيط الاستراتيجي وتطوير الأعمال تتولى ترتيب الفرص المتاحة ووضع استراتيجيات مُثلى للتطوير والبحث عن طرق تمويلها، إضافة إلى الاعتماد على التقنية لإنشاء نظام مراقبة لكل العمليات في مختلف الحقول سعيًا لضمان مراقبة آلية دقيقة.
وحث المهندس صنع الله لجنة إدارة شركة الخليج، على التعاون مع الشركات الوطنية كشركتي الجوف والتموين وإجراء مصادقة للديون لضمان تسديد الفواتير في وقتها المحدد، كما أوضح أن آلية العمل، بعد تفعيل قانون النفط الجديد، تتطلب من إدارة الشركة تحديد تقارير مصروفات متكاملة وتسليمها في وقت محدد لإدارة المؤسسة، لتجنب وجود المعلقات التي تحول دون إقفال الميزانيات في وقتها، وطالب الإدارة المالية في المؤسسة بمتابعة هذا الموضوع.
وفيما يخص مركز المعالجة السيزمية، أشار صنع الله إلى أهمية الاستثمار في المركز، مؤكدا ضرورة احتوائه على عدد من القاعات ومكتبة حديثة لكل المعلومات السيزمية لضمان إتمام عمليات كل الشركات النفطية بصورة صحيحة.
كما عرج على أهمية تطرق شركة الخليج لدراسة الحقول غير التقليدية، وإنشاء قسم لإجراء الدراسات المكمنية وتوطينها، إضافة لوضع حلول حقيقية تساهم في إنهاء مشكلة الكهرباء التي تعاني منها الشركة.